العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات

العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات

الفصل الثاني: العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات (العوامل المؤثرة في قيمة العقارات: نظرة شاملة)

مقدمة

تتأثر قيمة العقارات بمجموعة واسعة من العوامل، بعضها داخلي يتعلق بالعقار نفسه (مثل مساحته، تصميمه، المواد المستخدمة)، والبعض الآخر خارجي يرتبط بالظروف المحيطة بالعقار. هذا الفصل مخصص لتناول العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل اقتصادية وسياسية وبيئية. فهم هذه العوامل ضروري لتقييم العقارات بشكل دقيق واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

أ. العوامل الاقتصادية

تؤثر الظروف الاقتصادية بشكل كبير على قيمة العقارات. هذه الظروف تشمل:

  1. أسعار الفائدة:

    • تعتبر أسعار الفائدة من أهم المؤثرات الاقتصادية على سوق العقارات.
    • النظرية: ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الاقتراض لشراء العقارات، مما يقلل من الطلب ويؤدي إلى انخفاض الأسعار. وعلى العكس، انخفاض أسعار الفائدة يحفز الطلب ويدفع الأسعار إلى الارتفاع.
    • التطبيق العملي: يستخدم البنك المركزي أسعار الفائدة كأداة للتحكم في التضخم والنمو الاقتصادي. التغيرات في أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمستهلكين ورغبة المستثمرين في شراء العقارات.
    • الصيغة الرياضية: يمكن تمثيل العلاقة بين سعر الفائدة وتكلفة الرهن العقاري كما يلي:
      • M = P [ i(1 + i)^n ] / [ (1 + i)^n – 1]
        • M: الدفعة الشهرية للرهن العقاري
        • P: قيمة القرض العقاري (أصل المبلغ)
        • i: سعر الفائدة الشهري (سعر الفائدة السنوي / 12)
        • n: عدد الدفعات الشهرية (مدة القرض بالسنوات * 12)
    • مثال: إذا كان سعر الفائدة على الرهن العقاري يرتفع من 5% إلى 7%، فإن الدفعة الشهرية سترتفع، مما يقلل من القدرة الشرائية للمستهلكين.
  2. معدلات الإيجار:

    • تؤثر معدلات الإيجار على قيمة العقارات من خلال تأثيرها على ربحية الاستثمار العقاري.
    • النظرية: ارتفاع معدلات الإيجار يشجع على امتلاك المنازل وزيادة الإنشاءات الجديدة، بينما انخفاضها يثبط هذه العوامل.
    • التطبيق العملي: في المدن التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإيجارات، يزداد الإقبال على شراء العقارات لتجنب دفع الإيجارات المرتفعة. وهذا يزيد من الطلب على العقارات ويرفع أسعارها.
    • المفهوم الاقتصادي: علاقة عكسية بين قيمة العقار ومعدل العائد المطلوب من قبل المستثمر.
  3. معدلات الشغور:

    • تشير معدلات الشغور إلى نسبة الوحدات العقارية (سكنية أو تجارية) غير المشغولة في منطقة معينة.
    • النظرية: ارتفاع معدلات الشغور يشير إلى زيادة العرض وقلة الطلب، مما يؤدي إلى انخفاض الإيجارات وقيمة العقارات. وعلى العكس، انخفاض معدلات الشغور يشير إلى زيادة الطلب وقلة العرض، مما يؤدي إلى ارتفاع الإيجارات وقيمة العقارات.
    • التطبيق العملي: إذا كانت نسبة الشغور في المباني التجارية مرتفعة، فإن ذلك يعني أن هناك صعوبة في تأجير المساحات، مما يقلل من الدخل المتوقع ويؤدي إلى انخفاض قيمة العقار.
  4. تجميع الأراضي (Plottage):

    • يشير تجميع الأراضي إلى إمكانية دمج موقع اقتصادي مع موقع متصل به، بحيث تكون القيمة المجمعة أكبر من قيمة المواقع منفصلة.
    • النظرية: تجميع الأراضي يخلق قيمة إضافية بسبب إمكانية استغلال الموقع بشكل أكثر كفاءة أو بناء مشروع أكبر وأكثر ربحية.
    • التطبيق العملي: إذا كان لديك قطعتي أرض متجاورتين، قد يكون من الأفضل دمجهما لبناء مجمع تجاري أو سكني كبير، مما يزيد من القيمة الإجمالية للموقع.
  5. مواقف السيارات:

    • تؤثر وفرة مواقف السيارات في الموقع أو بالقرب منه على قيمة العقارات التجارية والسكنية.
    • النظرية: سهولة الوصول إلى مواقف السيارات تزيد من جاذبية العقار، خاصة في المناطق المزدحمة.
    • التطبيق العملي: تزيد قيمة المحلات التجارية والمكاتب التي تتوفر بها مواقف سيارات كافية لعملائها وموظفيها.
  6. تأثير الزاوية:

    • يشير تأثير الزاوية إلى أن العقارات التجارية الواقعة على زاوية الشارع تكون أكثر قيمة من العقارات الواقعة في منتصف البلوك.
    • النظرية: العقارات الواقعة على زاوية الشارع أكثر عرضة لرؤية المارة وحركة المرور، مما يزيد من فرص الإعلان والوصول إليها.
    • التطبيق العملي: تزداد قيمة المحلات التجارية الواقعة على زوايا الشوارع بسبب زيادة الرؤية والوصول.
  7. أسعار النفط والغاز:

    • في المجتمعات التي تعتمد على استكشاف النفط والغاز، تشهد قيمة العقارات تقلبات كبيرة تبعًا لأسعار النفط.
    • النظرية: ارتفاع أسعار النفط والغاز يؤدي إلى زيادة التوظيف وارتفاع قيمة العقارات. وانخفاض الأسعار يؤدي إلى تسريح العمال وانخفاض قيمة العقارات.
    • التطبيق العملي: شهدت العديد من المدن النفطية طفرة في قيمة العقارات خلال فترات ارتفاع أسعار النفط، ثم تدهورًا كبيرًا عند انخفاض الأسعار.

ب. العوامل السياسية

تلعب السياسات الحكومية دورًا هامًا في التأثير على قيمة العقارات. هذه السياسات تشمل:

  1. الضرائب:

    • تؤثر الضرائب العقارية على قيمة العقارات من خلال تأثيرها على تكلفة الامتلاك.
    • النظرية: ارتفاع الضرائب العقارية يقلل من القيمة الصافية للعقار وربما يؤدي إلى انخفاض الطلب. بينما انخفاض الضرائب يزيد من جاذبية العقار ويدفع الأسعار إلى الارتفاع.
    • التطبيق العملي: المناطق التي تفرض ضرائب عقارية مرتفعة قد تشهد انخفاضًا في قيمة العقارات مقارنة بالمناطق ذات الضرائب المنخفضة.
  2. التخطيط العمراني (Zoning):

    • يحدد التخطيط العمراني أنواع الاستخدامات المسموح بها في كل منطقة (سكنية، تجارية، صناعية، إلخ).
    • النظرية: التخطيط العمراني يؤثر بشكل كبير على قيمة العقارات لأنه يحدد إمكانية استخدام الأرض.
    • التطبيق العملي: قطعة أرض مخصصة لمركز تسوق ستكون قيمتها أعلى بكثير من قطعة أرض مخصصة للمساكن العائلية.
  3. الرقابة على الإيجارات:

    • تحد الرقابة على الإيجارات من قدرة المالكين على رفع الإيجارات إلى مستويات السوق.
    • النظرية: الرقابة على الإيجارات تحد من قيمة العقارات لأنها تحد من الدخل الذي يمكن الحصول عليه من العقار.
    • التطبيق العملي: المدن التي تفرض رقابة صارمة على الإيجارات قد تشهد انخفاضًا في قيمة العقارات المؤجرة.
  4. قيود النمو:

    • تشمل قيود النمو فرض حظر على البناء الجديد، والحد من عدد تراخيص البناء، وفرض رسوم تطوير عالية.
    • النظرية: قيود النمو تحد من المعروض من العقارات، مما يؤدي إلى ارتفاع الإيجارات وقيمة العقارات القائمة، وانخفاض قيمة الأراضي غير المطورة.
    • التطبيق العملي: في المدن التي تفرض قيودًا صارمة على البناء، قد تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المساكن.
  5. القيود البيئية:

    • تشمل القيود البيئية حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وحظر ملء الأراضي الرطبة، ومتطلبات إنشاء أو الحفاظ على المساحات الخضراء.
    • النظرية: القيود البيئية تزيد من تكلفة التطوير وربما تحد من استخدامات الأرض، مما يؤثر على قيمة العقارات.
    • التطبيق العملي: قد تزيد القيود البيئية من تكلفة تطوير المساكن من خلال مطالبة المطورين بتخفيف الآثار البيئية السلبية للبناء أو تخصيص أراض للمساحات المفتوحة.
  6. قوانين البناء والصحة:

    • تستند قوانين البناء والصحة إلى سلطة الدولة لحماية صحة وسلامة ورفاهية المواطنين.
    • النظرية: قد تضيف متطلبات القوانين إلى التكلفة الإجمالية للتطوير أو إعادة التأهيل.

ج. العوامل البيئية (الطبيعية)

تؤثر الجوانب المختلفة للبيئة الطبيعية والمصطنعة على قيمة العقارات. هذه العوامل تشمل:

  1. الموقع:

    • يعتبر الموقع من أهم العوامل المؤثرة على قيمة العقارات.
    • النظرية: يرتبط الموقع بسهولة الوصول إلى المرافق والخدمات، والقرب من الأصول المطورة والطبيعية.
    • التطبيق العملي: تؤثر سهولة الوصول إلى المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق وأماكن العمل والترفيه على قيمة العقارات.
  2. المناخ:

    • تؤثر درجة الحرارة والرياح والأمطار والثلوج على جاذبية المناطق للترفيه ونوعية الحياة، مما يؤثر بدوره على قيمة العقارات.
    • النظرية: المناطق ذات المناخ المعتدل والظروف الجوية المناسبة تكون أكثر جاذبية للمقيمين والمستثمرين.
    • التطبيق العملي: ترتفع قيمة العقارات في المناطق التي تتمتع بمناخ مشمس وشواطئ جميلة.
  3. المياه:

    • تلعب وفرة المياه عالية الجودة بأسعار معقولة دورًا مهمًا في توسع ونقل الصناعات، فضلاً عن التطوير السكني.
    • النظرية: توفر المياه ضروري للحياة البشرية والأنشطة الاقتصادية.
    • التطبيق العملي: تؤثر ندرة المياه أو ارتفاع تكلفتها سلبًا على قيمة العقارات.
  4. المواصلات:

    • تؤثر وفرة الطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات، فضلاً عن وسائل النقل العام، على قيمة العقارات.
    • النظرية: سهولة الوصول إلى وسائل النقل تزيد من جاذبية الموقع وتقلل من تكلفة التنقل.
    • التطبيق العملي: يؤدي بناء طريق سريع جديد يسمح للمسافرين بالوصول إلى وظائف في المدينة في نصف الوقت المستغرق سابقًا إلى ارتفاع قيمة العقارات في تلك البلدة.
  5. المنظر:

    • يعتبر المنظر عاملاً هامًا، وفي بعض المناطق يمكن أن يزيد المنظر المطل على المياه من قيمة العقار بأكثر من الضعف مقارنة بالعقارات المماثلة التي تفتقر إلى هذا المنظر.
    • النظرية: المناظر الطبيعية الجميلة تزيد من جاذبية العقار وتجعله أكثر قيمة.
  6. التربة:

    • تكون التربة التي يمكن أن تدعم الهيكل أكثر قيمة بشكل عام من المواقع التي تتطلب الكثير من العمل لجعل الموقع جاهزًا للتطوير.
    • النظرية: يجب أن تكون التربة مستقرة بما يكفي لتحمل وزن الهيكل.
    • التطبيق العملي: في المناطق المعرضة للزلازل، يمكن للتربة التي يمكن أن تتسيّل أثناء الزلزال أن تتسبب في انهيار المباني، وبالتالي تقلل من قيمة العقارات.
  7. الحجم والشكل:

    • بافتراض تساوي كل الأشياء الأخرى، يكون الموقع الأكبر أكثر قيمة من الموقع الأصغر، ولكن القيمة ليست بالضرورة متناسبة مع الحجم.
    • النظرية: يوفر الموقع الأكبر مساحة أكبر للبناء والتطوير.
    • التطبيق العملي: قطعة أرض منتظمة الشكل بعرض وعمق معقولين تكون بشكل عام أكثر قيمة على أساس القدم المربع من قطعة أرض غير منتظمة الشكل، مثل المثلث.
  8. التعرض:

    • من المرجح أن تكون العقارات السكنية التي تضيء فيها الشمس الصباحية المطابخ ومناطق تناول الطعام وحيث يتمتع الفناء بمنظر غروب الشمس أكثر قيمة من العقارات المماثلة التي تفتقر إلى هذه المرافق.
    • النظرية: التعرض لأشعة الشمس والرياح يمكن أن يؤثر على درجة حرارة ورطوبة العقار.
  9. المخاطر البيئية:

    • إن وجود أي مشكلة بيئية سلبية مثل التربة الملوثة أو منتجات البناء المحتوية على الأسبستوس أو حتى مصنع كيماويات في المنطقة يمكن أن يؤثر سلبًا على القيمة.
    • النظرية: يمكن للمخاطر البيئية أن تؤثر على صحة السكان وتسبب أضرارًا بالممتلكات.
    • التطبيق العملي: تقل قيمة العقارات القريبة من المواقع الملوثة.
  10. التضاريس:

الخلاصة

العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات معقدة ومتداخلة. يجب على المقيمين والمستثمرين فهم هذه العوامل وتحليلها بعناية لتقييم العقارات بشكل دقيق واتخاذ قرارات مستنيرة. يتطلب ذلك الإلمام بالاقتصاد والسياسة والبيئة، بالإضافة إلى المعرفة الفنية بتقييم العقارات.

ملخص الفصل

ملخص العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات

يهدف هذا الملخص إلى استعراض النقاط العلمية الرئيسية والاستنتاجات الهامة المتعلقة بالعوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات، وذلك بناءً على محتوى الفصل المعنون “العوامل الخارجية المؤثرة في قيمة العقارات” ضمن دورة تدريبية بعنوان “عوامل مؤثرة في قيمة العقارات: نظرة شاملة”.

أولاً: العوامل الاقتصادية

تؤثر العوامل الاقتصادية بشكل كبير على قيمة العقارات. وتشمل:

  • أسعار النفط والغاز: تعتمد قيمة العقارات في المجتمعات المعتمدة على استكشاف النفط والغاز على تقلبات أسعار النفط. فارتفاع الأسعار يؤدي إلى زيادة التوظيف وارتفاع قيمة العقارات، بينما يؤدي انخفاضها إلى تراجع الأعمال وزيادة البطالة وانخفاض قيمة العقارات.
  • أسعار الفائدة: تؤثر أسعار الفائدة طويلة الأجل على بناء العقارات السكنية والتجارية. انخفاض أسعار الفائدة يزيد من القدرة الشرائية للمنازل ويرفع الطلب على المساكن الحالية والجديدة.
  • الإيجارات: تشجع الإيجارات المرتفعة على التملك وبناء مشاريع جديدة، بينما تثبط الإيجارات المنخفضة التملك والبناء.
  • نسبة الشغور: تؤدي الزيادة في البناء المفرط إلى ارتفاع نسبة الشغور، مما يؤثر سلبًا على دخل العقارات التجارية وقيمتها. وبالمثل، تؤدي نسب الشغور المرتفعة في العقارات السكنية إلى انخفاض الإيجارات وقيمة العقارات.
  • الضم والدمج (Plottage): إمكانية دمج موقعين متجاورين بحيث تكون القيمة المجمعة أكبر من قيمة كل موقع على حدة، يعتبر عاملًا إيجابيًا يؤثر على قيمة العقار.
  • مواقف السيارات: توافر مواقف كافية داخل وخارج الموقع يؤثر على قيمة العقارات التجارية والسكنية.
  • التأثير الناتج عن الموقع على الزاوية: تعتبر العقارات التجارية الواقعة على الزوايا أكثر قيمة بشكل عام من العقارات الواقعة في منتصف البلوك وذلك لزيادة فرص ملاحظتها وزيادة إمكانية عرض اللافتات والنوافذ. بينما يعتبر الموقع على الزاوية في العقارات السكنية سلبياً بسبب زيادة الضوضاء وحركة المرور وفقدان الخصوصية.

ثانياً: العوامل السياسية

تتدخل الحكومات بشكل متزايد في توجيه القوى الاقتصادية، مما يجعل التمييز بينهما صعبًا. وتشمل العوامل السياسية:

  • الضرائب: قد تؤدي الضرائب المرتفعة إلى انخفاض قيمة العقارات، بينما قد تؤدي الضرائب المنخفضة إلى زيادة الطلب وارتفاع قيمة العقارات.
  • التخطيط العمراني (Zoning): يؤثر التخطيط العمراني بشكل كبير على قيمة العقار لأنه يحدد الاستخدامات الممكنة له. تخصيص قطعة أرض لمركز تسوق قد يزيد قيمتها بشكل كبير مقارنة بتخصيصها لمنازل سكنية.
  • الرقابة على الإيجارات: تحد القيود على الإيجارات التي تقل عن أسعار السوق من قيمة العقارات.
  • قيود النمو: تؤدي القيود المفروضة على البناء الجديد ورسوم التطوير المرتفعة إلى زيادة الإيجارات وقيمة العقارات القائمة، بينما تقلل من قيمة الأراضي غير المطورة.
  • القيود البيئية: تؤثر القيود البيئية، مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض وحظر ردم الأراضي الرطبة، بشكل كبير على قيمة العقارات.
  • قوانين البناء والصحة: تعتمد قوانين البناء والصحة على سلطة الدولة لحماية صحة وسلامة المواطنين. قد تضيف متطلبات هذه القوانين تكاليف إضافية للتطوير.

ثالثاً: العوامل البيئية (الطبيعية)

تشمل العوامل البيئية الجوانب الطبيعية أو التي من صنع الإنسان التي تؤثر على قيمة العقارات. وتشمل:

  • الموقع: يعتبر الموقع من أهم العوامل المؤثرة في قيمة العقارات، حيث يؤثر قربه من المرافق المرغوبة والأصول الطبيعية والمطورة على قيمتها.
  • المناخ: تؤثر درجة الحرارة والرياح والأمطار والثلوج على جاذبية المناطق للترفيه وجودة الحياة، مما يؤثر بدوره على قيمة العقارات.
  • المياه: يلعب توفر إمدادات كافية وبأسعار معقولة من المياه ذات الجودة دورًا هامًا في توسع الصناعات وتوطينها، بالإضافة إلى التطوير السكني.
  • المواصلات: يؤثر توافر الطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات ووسائل النقل العام على قيمة العقارات.
  • المنظر: يعتبر المنظر عاملاً هامًا، وفي بعض المناطق، يمكن للمنظر المطل على الماء أن يضاعف قيمة العقار مقارنة بالعقارات المماثلة التي تفتقر إلى هذا المنظر.
  • التربة: تعتبر التربة التي يمكن أن تدعم الهيكل أكثر قيمة بشكل عام من المواقع التي تتطلب الكثير من العمل لجعل الموقع جاهزًا للتطوير.
  • الحجم والشكل: بشكل عام، يكون الموقع الأكبر أكثر قيمة من الموقع الأصغر، ولكن القيمة ليست بالضرورة متناسبة مع الحجم. الأرض المنتظمة الشكل ذات العرض والعمق المعقولين تكون بشكل عام أكثر قيمة للقدم المربع من الأرض غير المنتظمة الشكل، مثل المثلث.
  • التعرض لأشعة الشمس: العقارات السكنية التي تضيء فيها شمس الصباح مناطق المطبخ وتناول الطعام وتتمتع فيها الباحة بمنظر غروب الشمس تكون أكثر قيمة من العقارات المماثلة التي تفتقر إلى هذه الميزات.
  • المخاطر البيئية: وجود أي مشكلة بيئية سلبية مثل التربة الملوثة أو مواد البناء المحتوية على الأسبستوس أو حتى مصنع كيماويات في المنطقة يمكن أن يؤثر سلبًا على قيمة العقار.
  • التضاريس: تعتبر الأرض المسطحة أو المتموجة ذات الصرف الجيد أكثر قيمة من الأرض المعرضة للفيضانات أو ذات المنحدرات الشديدة التي تحد من التطوير أو تزيد التكاليف.

الخلاصة:

تتأثر قيمة العقارات بمجموعة متنوعة من العوامل الخارجية الاقتصادية والسياسية والبيئية. فهم هذه العوامل وتقييم تأثيرها بشكل صحيح يعتبر أمرًا ضروريًا لتقدير قيمة العقارات بشكل دقيق واتخاذ قرارات استثمارية سليمة. يجب على المثمنين العقاريين أن يكونوا على دراية بالتغيرات المستمرة في هذه العوامل لتقديم تقييمات دقيقة وموثوقة.

شرح:

-:

No videos available for this chapter.

هل أنت مستعد لاختبار معلوماتك؟

Google Schooler Resources: Exploring Academic Links

...

Scientific Tags and Keywords: Deep Dive into Research Areas